لا تصرع نفسك... فداخلك مضيئ

كيف تصارع كي تعيش؟؟؟

هذا الكون لم يخلق بلا ميزان لذا لا تقلق كيف ستعيش؛ لأن قلك سيفسد عليك معيشتك التي تفكر بها...

لا تجعل صراعك مع البشر فالصراع الأهم مع نفسك لأن صراعك مع الآخرين يوهمك بأنك وجدت ذاتك لكن صراعك مع نفسك هو الذي يكون ذاتك..

صارع في اتجاه الخير الذي بداخلك مهما قست عليك الظروف فالاتجاه الآخر سيفقدك ذاتك حتى وإن ظننت انك نجحت لأن داخلك يفقد البذرة المهمة في حياتنا وهي الخير والحب...

لأنك إذا صارت لتعيش فقط لن تعيش بل ستمضي أياما لا تشعر بلذتها..

مفهوم أن تعيش وتصارع هو من أجل أن تحافظ على روحك وداخلك فالكثير صارع لكنه صرع نفسه لأنه قتل كل شيئ جميل داخله وبقي يعيش بالقشور فالكثير من الذين صرعوا أنفسهم ليس هناك ميزان داخلي يضبطهم فقد فقدوا كل اشيائهم لأنهم صرعوا أنفسهم بقتل الحب والخير بداخلهم....

لا تمضي بأي موقف دون أن صلحه حتى لو أخطأت، رمم مافعلت حتى لو لم تستطع لكن اجعل الخير الذي بداخل يظهر جليا كي لا تصرع نفسك مرات..

الذي يعيش بالخديعة والوهم هو أكثر إنسان محزن لأنه لا يستطيع أن يصارح نفسه أو أن يتحدث بوضوح مع ذاته يبقى مكسور أمام نفسه..

ليس المكسور من لا يجد عملا من يصارع ليجد طموحه ليجد نفسه ويبحث بالخير الذي بداخله..

المكسور هو من لا يجد بداخله خير وحب حين يجلس بوحدته يجد كل شيئ حوله مطفأ بل يجد كل ما حوله خراب ولو ملك الدنيا كلها فالنور الحقيقي لاتبحث عنه في الخارج النور الحقيقي هو داخلك..

لا تمضي وانت تبحث عن احد يشرق داخلك لانك لن تجد أن لم ترمم داخلك بالخير فالجميع يبحث عن ذلك كي تشرق معه كي تصلك ومضات الخير بداخل الآخرين يجب أن تكون تملكها...

بالنهاية لا تصرع نفسك لانك ستفقد كل شيئ حتى لو ملكت العالم