كنت قد رأيت أحدهم كتب على احد مواقع التواصل الاجتماعي "قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا"
حدث كثيرا وأن سمعت هذه الجملة من الكثيرين، لكن لم يسبق وأرى حروفها هكذا لامعة أمام عيناي، أنا أحد الأشخاص الذين يتمعنون بما يرون أكثر مما يسمعون .
شردت بين تلك الحروف ..حاولت أن أعلم ما هو من الممكن حدوثه بعد المعلم .. كيف سينقلب العالم رأسا على عقب في عيني فاقده .. تساءلت عن الدافع الذي هم بذاك الشخص لأن يكتب مثل هذه العبارة ، ويراها عشرات الاشخاص يوميا ، هل هو يقينه بمكانة المعلم في هذا الكون ؟هل هو تقديس له أم لغيبته عنه ؟، فكرت كثيرا واعتصر عقلي وقلبي.. ماذا لو هذا الشخص كان قد فقد معلمه وكتب تلك الحروف وقلبه يعتصر ألما ؟..ماذا لو حدث هذا بالفعل ؟ فكرت كثيرا في حالته ودافعه .
جميعنا يعلم مكانة المعلم وأثره العظيم في هذا الكون
كلنا يعلم أنه لا ثمنٍ ولا مساوٍ ولا مثيل للمعلم
لكن هل جميعنا يقدر ما يليق بهذا المخلوق ، الذي لو اجتمعت حروف الأرض فوالله ما كان لها أن تنسج ما يليق بعطاء المعلم اللا متناهي.
أنا أول المقصرين بحق معلمتي لكنني أحاول أن اجعل نفسي لائق بهذه النعمة التي لا شكر لله ولا طاعة لها تكاد ان تفيها حقها .
ربي اكرم معلمتي جُمانه الحُسيني من واسع كرمك ❤️
You must be logged in to post a comment.