كلمة غالية على قلوبنا نبحث عنها في كافة أرجاء وأمور حياتنا لكن أين هي ؟؟
تساؤلات عديدة لا نعرف إجابتها ونحن نجوب أنحاء الأرض طوعا وكرها باحثين عن لقمة العيش متوكلين على الله ومتفائلين ونحلم بالسعادة تكمن في صدورنا لكن يختلف مفهوم السعادة من شخص لآخر ومنظاره تجاهها يعكس نفسيته التي ينظر بها إلى السعادة فهم:
1- الإنسان الحالم :وهو من يحلم دوما بالسعادة لكن لا يجدها فهو كمن يحفر جبلا بإبرة
2- الإنسان الرومانسي: وهو من يجد سعادته بالقرب من إنسان يحبه سواء كان أم ،أب والأكثر سعادة من كان بالقرب من حبيبه!
3- الإنسان المتسلط: وهو من يجد سعادته بتسلطه على غيره إن كان رب عمل ، رب أسرة أو حتى حاكم
4- الإنسان المحب للمظاهر: وهو من يجد سعادته عند أي شيء يساعده على الظهور أمام العامة من لباس ،بيوت وسيارات ....إلخ
5- الإنسان القريب من الله: وهو من يجد سعادته بالقرب من الله بعبادته ودينه وقراءة القرآن والبقاء تحت مظلة الدين .
لذلك يختلف مفهوم السعادة حسب نفسية الشخص ولكن للظروف والحياة المحيطة بهذا الشخص أكبر القدر والسبب الذي يشكل مفهوم السعادة لديه وخصوصا عندما يكون محاطا بأشخاص سلبيين أو إيجابيين فالشخص السلبي هو من يقوم بسحب كل شحنات السعادة والتفاؤل من شخصية وأفكار آخر بمجرد سرد حديث معين معه أو من خلال موقف معين يثبت فيه للشخص أنه لا يوجد شيء في الحياة يستحق العيش فهو كمن يقوم بخلع شجرة من جذورها ويمثل الحياة لديك وكأنه ينشِّف البحر من مائه !
على عكس ذلك الشخص الإيجابي فهو كشمس مشرقة غير شمس الدنيا تضيء حياتك وتنورها حتى بالكلمة منه تجعلك تحس بسعادة وهناء وبان على هذه الأرض ما يستحق العيش!! وأخيرا ..
إن السعادة عبارة عن ( زئبق) لا يمكن إمساكه إلا من قبل نفسية الشخص ذاته وحسب عينه التي تنظر إلى الحياة ..ويبقى الأساس هو الله رب العالمين من بنور طريق السعادة إلينا فهو مثل شمعة تنير قلوبنا وطريقنا وتسهل أمورنا بكلمة لا إله إلا الله فكلما كنا قريبين من الله كلما سقينا شجرة السعادة في دواخلنا لتكبر وتحنو لنفوسنا مثل زهرة تفوح عطراً لقلوبنا!!
Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!
You must be logged in to post a comment.