ربما تزهر الحقيقة اشواكاً تحمل بطياتها قصة شاب في مقتبل العمر يستطيع ان يرى عمره يركض مسرعأ كفهد انكسرت قيوده حالاً ....
فهو ذلك الطفل الذي انتظر مقتبل عمره منتظراً تحقيق امجاده على حد قوله ...
ولكن على ما يبدو ان الاستقبال لم يكن لائق ابداً فلم يستحق كل تلك العقود المتبعثرة التي كلما اذكرها اتسابق مع نفسي للرجوع اليها ...
الا وهي عقود الطفولة التي لم تكشف لنا انه " ما خفي اعظم " ..
كل ما كشفت عنه هو ان كرتي المطاطية التي كنت قد اشتريتها من حصالتي الكروية المليئة بصوت "الخشخشة" لم تنفجر من حجار المرمى حينها ولكنها قد ارتطمت بأقسى قوة بوجهي في مقتبل العمر حالا لتذكرني بأمجادي الزائفة .
You must be logged in to post a comment.