نبضات أمل

نبضات أمل

 

تقرأ الآن بين يديك موضوع قد تظن بعد الإستماع إليه أنك تعرفه وتشعر أن هذا الكلام ليس غريب عنك، او انه كان في داخلك و تنتظر الشخص او الشيء الي يوقظه من سباته بك..

 

الكلمات التي تقرأها تتكلم عن حياتك أنت يا قاريء، التي جعلتها الحياة تخضع لتقلبات ظروفها، تحركها ع هواها وكيفما تشاء، تنزل دمعة من عينك، او ترفع صوت ضحكتك، لكن لايوجد سبب ملموس أو واقعي يجعلك تفعل ذلك فقط تشعر أنك تريد فعل ذلك وتنغمر به، في هذه اللحظة قد بكون قلبك وعقلك اجتمعا على شيء، حتى لو كان هناك سبب لبكائك أو صراخك، تشعر أنك تغرق مع نفسكك بسواد لدرجة عدم إدراكك أنك  ذلك،

 

عقلك في كثير من الأوقات مرتبط بحالتك النفسية او مشاعرك، بمعني فكرة واحدة سوداء ممكن تغلق مجال تفكيرك الايجابي وتسحبك معها لعالم اليأس. 

 

ولكن في نفس الوقت ليس بالضرورة أن يكون هذا السواء امراً مضراً، فقد يجعلك تفرغ كل ما في صدرك، وكأنه هناك حمل فوق ظهرك وتخلصت منه. 

 

حياتنا بسيطة عندما تراها بمنظور بسيط، وصعبة ومعقدة عندما تقرر أنت هذا الأمر، هذه الكلمات لفتح عينيك على المعنى الحقيقي لاسعاد النفس، وترسيخ نبضات التفائل بك.. 

 

بمعنى أنه كيف تستطيع من أعماق اليأس تحيي الايجابية في داخلك، وتكسر قيود الاحباط الي تملكتك، تضع الأحمال التي تجعلك مكسوراً ثقيلاً، لتصبح حراً طليقاً. 

 

الحياة تحتاج منك التفاؤل ليكن سندك الخاص وسلاحاً في وجه أي شيء يحاول احتلال عالمك الساكن، وسيلة تستعين فيها وقت الحاجة إليها.

 

تخيل هذا الأمر أنك الآن بمواجهة نفسك، ولا يوجد هناك شخص او شيء لتسند نفسك إليه، ليس لانه لا يوجد أحد فعلاً، لكن حالة الضيق الي تعيشها تجعلك تريد أن تكون منعزلاً ووحيد، فقط تريد مخاطبة نفسك وتحليل هذا الموقف أو الأمر الذي جعلك تصبح هكذا، عندها سوف تحتاج إلى هذا الكلام ولو لم يجعلك تتحسن، لكنه سوف يساعدك دون شك على فهم نفسك، وبشكل خاص لتعيد نبضات للتفائل و الأمل بداخلك، وتعود للحياة من جديد بمفهوم جديد. 

طور نفسه بداخلك لتكون جاهزاً للصراع ضد أحزانك دون السماح لها بالتغلب عليك 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
أبريل ١٢, ٢٠٢٢, ٢:٥٤ ص - Salma karam
يناير ١٧, ٢٠٢٢, ٢:٢٢ ص - Bayan Adel
نوفمبر ١١, ٢٠٢١, ٧:٤٤ ص - Dena Shokry
أكتوبر ٦, ٢٠٢١, ٥:٤٩ ص - Mostafa
About Author