هل ما نبحث عنه سنجده؟

هل ما نبحث عنه سنجده؟ 

في الواقع إجابة هذا السؤال غير محددة فهي مبنية على أفكار، أحلام، أعمال، لربما علاقات، مصطلحات كثيرة ومتنوعة كفيلة بإحياءنا العمر كله، لكن هل هذا فقط ما نبحث عنه، أم أن هناك مصلحات أخرى لا نعلم حقيقتها؟ 

في الحقيقة أننا نحب الحياة ونحب مغرياتها لكن لا يمكننا البوح فيها مباشرة، فنحن أيضا تحددنا عقيدة ودين، لكن ليس هذا السبب الرئيسي، فنحن نهتم بتفاصيل الأشياء التي تجعلنا نرضخ لهذه الحياة، لكن لا يمكننا الاعتراف بذلك لطبيعة الحياة وعدم اعترافها بنا وتركنا في منتصف الطريق دائما.

الحياة جميلة لكنها مرهقة، كريمة لكنها لا تعطي، متكلمة لكنها صامتة، جبارة لكنها هادئة، كدقات القلب في منتصف العمر. 

لكن ما نحن إلا على قيدها متشبثون، كما  الغريق الذي تحكمه قشة، لكننا متمسكون جيدا لا نعلم السبب الحقيقي وراء تمكسنا إلا أننا متمسكون فقط، هذه هي الحياة وهذه هي قصتنا على قيدها.

وسنبقى في انتظار ما نبحث عنه لطبيعة عقلنا الباطن الذي تشغله الكثير من التساؤلات وإحياء ذلك الفضول داخله والعثور على الإجابة التي يريدها مهما كانت وكيفما أتت! 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٤ ص - عبد الفتاح الطيب
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٨ ص - jimina
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٥ ص - شهد بركات
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:١٤ م - Amani
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:٠٨ م - soha
أبريل ١٢, ٢٠٢٢, ٢:٠٠ ص - Zm23138244
About Author

كاتبة وصحفية