4 خطوات سهلة لجسد سعيد و حياة أسعد.

لطالما كان الناس من كل مكان في العالم و باختلاف خلفياتهم الإجتماعية و الثقافية مهتمين بصحة أجسادهم, إذ لا يخفى على أحد أن الجسد السليم هو وسيلتنا الوحيدة لنعيش هذه الحياة بشكل جيد حتى اللحظة الأخيرة.

ولكن, ما السبيل؟ أهنالك طرق معينة و محددة للحفاظ على جسم صحّي و رشيق دائماً؟ أم أن الموضوع قد يتعدى ليصل للعمليات الجراحية التجميلية؟ لحسن الحظ, يوجد جواب شافي لهذه الأسئلة و هو عبارة عن خطوات بسيطة و سهلة التحقيق و تحتاج القليل من الإلتزام فقط! هذه الخطوات تتلخص في التالي :

1- الحمية المتوازنة :

الكثير من الإلتزام والسلطات والحرمان غير المنطقي من بعض الطعام, بعض من المفاهيم الخاطئة والمتطرفة جداً التي قد تخطر للناس حين يقرؤون "حمية", مفاهبم لا تمثل ما يعنيه النظام الصحي على الإطلاق. رغم ذلك, فإنه من الضروري اتباع بعض القواعد التي من شأنها تحسين اختياراتكم الغذائية, مثل: الإعتماد على الخضار وإدخالها ضمن الوجبات قدر الإمكان, تجنب اللحوم الحمراء الغنية بالدهون و التوجه نحو الدجاج والأسماك, تبديل الأطعمة المصنّعة من الطحين الأبيض بمنتجات الحبّة الكاملة, الإعتماد بشكل رئيسي في اخيارات الدهون على الزيوت النباتية الصحية كزيت الزيتون والذرة وغيرها.

2- النشاط الجسدي اليومي :

هنا كذلك, قد يعتقد البعض خطأً أننا نتحدث عن ألعاب كمال الأجسام والرياضات الصعبة مما قد يسبب عدم القبول عند البعض. إلّا أن القصد هنا لا يتعدى فعل المشي ما بين 30 حتى 60 دقيقة كل يوم! قد يلجئ البعض للتمارين الهوائية و الكارديو كذلك, مما يوعد بنتائج أفضل على صعيد الصحة بالتاكيد. كذلك من المهم التاكيد على دور الرياضة في تحسين الحالة النفسية وشد الجلد ورفع مستوى الإستقلاب.

3- التأمل :

إذا تمت ممارسته بشكل صحيح, فإن التأمل يساعد على تقليل التوتر والضغط و يوفر الشعور بالهدوء و السلام الذين يستمران خلال اليوم كاملاً, مما قد يساعد على إدارة بعض المشاكل كالقلق, مشاكل النوم, الإكتئاب والصداع! كذلك, هنالك بعض الأدلة على دوره في تحسين استجابة الجسم لبعض الأمراض كمتلازمة الأمعاء المتهيجة, الربو, ضغط الدم وغيره.

4- النوم الكافي :

في عصرنا هذا, أصبح النوم الكافي هدفاً قد يصعب تحقيقه نظراً لانشغالنا بأعمالنا والساعات الطويلة التي نقضيها فيه. ولكن هذا لا يجوز أن يكون عذراً! إذ أن العواقب قد تكون وخيمة. على كلٍ, فإن الحصول على 8-9 ساعات من النوم كل يوم عند البالغين يقوي الذاكرة و التركيز, يحسن الإستجابة المناعية, يساعد على الحفاظ على وزن صحي, يحافظ على البشرة و يمد النفس بالطاقة الإيجابية و السعادة الضرورية للمضي في اليوم.

 

نهايةً, لابد من التذكير بإن العقل السليم في الجسم السليم, و أن أي شيء تقوم به لتحسين صحتك هو استثمار رابح يضمن لك حياة هانئة و قليلة المرض لا يملكها الكثيرون.

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author

أخصائي تغذية و كاتب في مجال الصحة و الفنون.