أسرع طريقة للتخسيس

هل هناك حقا طريقة للتخسيس في يومين؟

هذا ما سنجيب عنه في هده التدوينة اذ أنه على الرغم من توفر الكتير من الحميات الغذائيّة التي تُقدم وعوداً بتخسيس الوزن بسرعةٍ وسهولة. إلّا أنّ مُعظم هذه الحميات تكون غير فعّالة في تخفيض دهون الجسم،مما وفي معضم الأحيان إلى خسارة العضلات، ونقص العناصر الغذائيّة، اضافة إلى انخفاض مُعدّلات عملية الأيض، بالإضافة إلى زيادة امكانية الإصابة بمجموعة من المشاكل الصحيّة .وترتكز الطريقة الأساسية للنجاح في خسارة الوزن بشكلٍ صحيّ و آمن على التحكّم بعدد السعراتِ الحراريةِ التي يتناولها الفرد وذلك من خلال اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ، اضافة إلى الإكتار من الأنشطة البدنيّة بشتى أنواعها، ولنجاح ذلك على المدى الطويل يُنصح بالقيام بمجموعة من تغييرات الدائمة على نمط الحياة ،أمّا بالنسبة لمعدّل خسارة الوزن الآمن و السليم فيتراوح بين 0.45 و 0.90 Kg في الأسبوع ، ويُمكن انجاز ذلك من خلال تخفيض عدد السعرات الحرارية المُستهلكة بما يتراوح من 500 إلى 1000 سعرة حراريّة في اليوم، ومن الجدير بالذكر أنّ انقاص الوزن بشكل سُريع ترفع من خطر الإصابة بمجموعة مت المشاكل الصحيّة ، اضافة إلى أنّها تزيد من امكانية زيادة الوزن بعد خسارته بمدة وجيزة ، فهي لا تضمن الحفاظ على الوزنٍ بشكل صحيٍّ لشهور وسنوات، و لذلك فإنّ أفضل للاستمرار في إنقاص الوزن بطريقة صحية ،و هي خسارته بشكل تدريجيّ.

طرق صحية لتخسيس الوزن :
يُمكن أن يُساهم اتباع النصائح التي سيتم ذكرها في هذه التدوينة على تخسيس الوزن بشكلٍ تدرجي و آمن وفيما يلي أهم هذه النصائح
- التقليل من عدد السعرات الحرارية المُتناولة: يرتكز إنقاص الوزن على تغيير توازن السعرات الحرارية بشكلٍ يجعل السعرات المُستهلكة أقل من التي يحرقها الجسم، والطريقة الأسهل لفعل ذلك هي بالتقليل من تناول السعرات الحرارية، اضافة الى ممارسة التمارين الرياضية،و بشكل عام تختلف حاجة كل انسان من السعرات الحرارية وفق مجموعة من العوامل المتنوعة؛ كالجنس، والعمر، والنشاط البدني ، والبيئة المحيطة ،

وفي ما يأتي بعض النصائح التي يُمكن اعتمادها
لتقليل كميّة السعرات الحراريّةالمتناولة:
- توزين الطعام المتناوَل ، واستخدام إحدى طرق احتسال السعرات الحرارية المستهلكة ليتمكن الشخص من تتبع ا كمية السعرات الحرارية والعناصر الغذائية التي يتناولها.
- تقليل عدد الوجبات السريعة مُرتفعة السعرات الحراريّة، وعدم تناول الطعام بعد العشاء. التقليل من التوابل والصلصات التي تحتوي على كميّاتٍ عالية من السعرات الحرارية.
- تجنُّب شرب السوائل التي توجد بها سعرات حرارية واستبدالها بالماء، أو الشاي والقهوة، أو المشروبات الخالية من السعرات.
- الحرص على توافر اللحوم الحمراء، والدواجن، والبيض، والسمك، والفاصولياء والمكسرات في النضام الغدائي .
- الإبتعاد عن الأغدية التي تحتوي على كميّاتٍ مرتفعة من الدهون المُشبعة ، أو الكوليسترول، أو الملح، أو السكر المصنع .
- وضع الطعام في صحون صغيرة بدلاً من الأطباق الرئيسيّةالكبيرة ؛ وذلك ليشعر الشخص بالكميّة التي يتناولها.
- الحرص على قراءة مُلصق المعلومات الغذائيّة لمعرفة الحصة وما تتوفر عليه من عناصر غذائية.
- تقليل استهلاك السكريات: يُنصح بتناول الأغدية التي تحتوي على مختلف أنواع الحبوب الكاملة عوض تناول كميّاتٍ كبيرة وغير صحيّة من السكريات والكربوهيدرات؛ والتي توجد عادة في المعكرونة، وعجينة البيتزا،والخبز الأبيض، والمُعجنات، والأرز الأبيض، بالإضافة إلى بعض المُنتجات التي يوجد بها السكر بشكلٍ خفيّ كصلصات المعكرونة، والسمن النباتي، والخضروات المعلبة، وبما أنّ جسم الإنسان يحصل على متطلباته من السكر الموجود بشكل طبيعي في الأغدية ، فإنّ هذا السكر المُضاف لا يمدّ الجسم إلا بالكتير من السعرات الحرارية مما يؤدي إلى زيادة مستويات سكر الدم بشكل كبير ومُفاجئ.

تناول الأطعمة الكاملة: يُمكن أن يُساهم اتباع نظام غذائي بسيط يرتكز على الأطعمة الكاملة في خسارة الوزن بطريقة أسرع، اد تُساعد هذه الأغدية على زيادة الشعور بالشبع مما يؤدي الى تقليل تناول السعرات الحرارية دون احساس بالجوع، لذلك يُنصح بتناول الأغدية الكاملة ذات المكوّن الواحد، كما يُنصح بترك معظم الأطعمة المُصنّعة، وتُعدّ الخضروات والبروتينات قليلة الدهون من الأطعمة التي يمكن أن يُساعد تناولها على الإحساس بالشبع حتى وإن لم تزود الجسم بالعديد من السعرات.