تحياتى أليكم .. أقدم اليكم قصة بعنوان "دماء على أظافر ناعمة" وسأقدمها من خمس حلقات .. وتلك الحلقة الثالثة
طالع الحلقة الأولى من هنا
طالع الحلقة الثانية من هنا
تذهب نوال الى أختها غالية وتدخل عليها المنزل، لتجدها لا تزال فى حالة نفسية سيئة وصامتة وتقوم بمحاولة الحديث معها، ولكن غالية بمجرد رؤية نوال ورؤيت بطنها الكبيرة تنقض عليها بقوة وعلى بطنها، وتوجه اليها العديد من الضربات القوية، وسط صراغ نوال ومحاولة الهرب، وتفادى الضربات من ان تصل الى بطنها، حتى تتمكن من الافلات من يد غالية وتذهب الى الباب لتجد الجارة فريدة تأتى مسرعة وتنجح فى ادخال غالية الى المنزل، وطلب الاسعاف الى نوال التى توجهت سريعا الى المستشفى.
وفى المستشفى نجح الأطباء فى انقاذ الطفل بأعجوبة وتحدث الولادة، وياتى حسين مسرعا الى المستشفى ليقف بجوار زوجته، وبمجرد علمه بما حدث توجه سريعا الى غالية فى حالة غضب شديد.
ويدخل على غالية ويعنفها بشدة على ما حدث، التى تواجهه بغضب شديد وتهدده بحياة الطفل الجديد وانها لن تترك ابن نوال حى، انتقاما منها على تسببها فى مصرع نجلها فى يوم "السبوع".
يحاول حسين ان يتحدث مع غالية ان ما حدث غير مقصود وهو قضاء وقدر وأن نوال دفعت الثمن، ويؤكد لها: انت أكثر واحدة عارفة نوال أختك .. اعقلى .. اختك اكثر واحدة كانت بتحب ابنك واكثر واحدة اتاثرت بما حدث .. اعقلى وفوقى.
الا ان الحوار احتدت وقامت غالية بمحاولة الاعتداء على حسين وقامت بطرده والتهديد بالتخلص من ابنه وابن نوال، تاتى فريدة سريعا وتتوسل الى حسين أن يرحل حالا، وهو بالفعل ما حدث ورحل حسين غاضبا.
يعود حسين الى زوجته وينهى اجراءات المستشفى ويصطحبها ويعود بها الى المنزل الجديد بعيدا عن غالية، وتعود نوال مع زوجها وابنها وهى تبكى حزينة لما وصل الحال مع اختها، وفى نفس الوقت يمتلكها شعور بالندم على ما حصل منها تجاه ابن غالية والتسبب فى تلك الكارثة فى العلاقة مع شقيقتها غالية.
تجلس غالية فى منزلها فى حالة بكاء شديد وقد ظهر عليها الضعف الشديد نتيجة الأحداث السابقة، وفجأة يدخل عليها رجل، فتنظر اليه، لتجده زوجها محمود، الذى عاد بعد فترة من الغياب لبضعة أشهر، لتنظر اليه بسخرية شديدة بسبب تركها وحدها الفترات السابقة.
يعتذر محمود لها وتكون حُجتها صعوبة ما حدث وضرورة ان يبتعد لفترة، وها هو عاد اليها من جديد، ويستفسر منها عن ما حدث طوال فترة غيابه، فتحكى لها ما حدث منذ سجن نوال حتى انجابها طفلا.
فبدأ فى تحريضها اكثر على هذا الطفل وضرورة الانتقام لطفلهما بالتخلص من هذا الطفل، واكد لها ان هذا الشئ الوحيد الذى سيجعلها تنسى ما فات وتعود الى حالتها الطبيعية، وبالفعل اتفقت غالية مع محمود على التخلص من نجل نوال وحسين، على أن تتم مناقشة خطة التخلص من الطفل الصغير.
وفى منزل أخر نجد سيدة تجلس وتبدو عليها ان تنتظر شخص، وبالفعل يصل الشخص المنتظر وهو محمود زوج غالية، ليتضح لنا ان محمود متزوج من اخرى، نعم لقد تزوج فى فترة غيابه من سوسن حبيبته القديمة التى كان يعشقها قبل زواجه من غالية، وانه لم يتزوج غالية الا نكاية فيها لأنها تزوجت غيره طمعا فى المال، ويبدأن فى الحديث لنكتشف أن محمود عاد الى سوسن خلال فترة غيابه وتأمر معها على قتل زوجها طمعا فى المال، ولكن الصدمة كانت كبيرة حيث ان زوجها لم يترك لها اى شئ، كل هذا حدث فى فترة غياب محمود عقب مصرع نجله، ولكنه عاد من جديد الى غالية من أجل ان يطلقها، ولكنها لا يستطيع ذلك بسبب المؤخر الكبير المكتوب فى عقد الزواج.
ليفكر فى انتهاز الفرصة ويقوم بتحريض غالية على قتل نجل اختها نوال بحجة الانتقام ثم تدخل غالية السجن او يتم اعدامها ومن هنا يكون قد تخلص منها ومن مؤخر الصداق الكبير .. هذا ما اتفق عليه مع سوسن، ولذلك عاد الى غالية.
وبدأ محمود وسوسن يضعان خطة دفع غالية الى قتل نجل اختها نوال، استغلالا لحالة غالية النفسية السيئة، وبالفعل توصلا الى تلك الخطة.
Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!
You must be logged in to post a comment.