قصة "دماء على أظافر ناعمة" الحلقة الخامسة والأخيرة

تحياتى أليكم .. أقدم اليكم قصة بعنوان "دماء على أظافر ناعمة" وسأقدمها من خمس حلقات .. وتلك الحلقة الخامسة والأخيرة

طالع الحلقة الأولى من هنا

طالع الحلقة الثانية من هنا

طالع الحلقة الثالثة من هنا

طالع الحلقة الرابعة من هنا

يعود الرجال الى غالية بالطفل، التى تصطحبه الى منزلها من اجل قتله والتخلص منه، فى الوقت الذى يستفيق نوال وحسين فى الطريق البعيد وهما فى حالة نفسية سيئة وسط صراغ شديد.

يقوم محمود عقب التأكد من تواجد الطفل عند غالية حيث يقوم بابلاغ الشرطة عن جريمة قتل ستحدث لطفل، ويعطيهم عنوان غالية، فتداهم الشرطة منزل غالية وتقبض عليها، دون ان تجد أى أثر عن الطفل او جثته.

وفى قسم الشرطة تقف غالية تنكر تماما أى صلة لها بخطف الطفل أو قتله، فى الوقت الذى تتواجد فيه نوال وحسين فى القسم، ويتجهان الى غالية يحاولان معرفة مكان الطفل، الا ان غالية بتماسك شديد تنكر معرفة أى شئ عن الطفل.

يعلم محمود بعدم توريط غالية فى قضية قتل الطفل وأنها خرجت من القسم، ليجن جنونه نتيجة فشل الخطة، وبدأ يتساءل مع نفسه أين ذهبت غالية بالطفل.

تخرج غالية من قسم الشرطة فى ظل عدم اثبات أى دليل ضدها، وتعود الى منزلها، لتلحق بها نوال ومعها حسين، نوال تتوسل لغالية ان تعيد لها طفلها، ولأول مرة يرق قلب غالية وتؤكد لنوال أنها بالفعل خطفت الطفل وكانت تنوى قتلها، الا ان عقلها عاد وقلبها لم يطاوعه قتل طفل صغير وفى نفس الوقت هو ابن اختها، لتؤكد لها أن الطفل سليم، ولكنها كانت تشعر بالحاح محمود وتحريضه لها، وبالتالى قامت بوضع الطفل عند الجارة فريدة.

وتابعت: بالفعل تم تقديم بلاغ ضدى وأنا متأكدة أنه من محمود، وقبل ان تنهى الكلام مع نوال وحسين دخلت فريدة مسرعة وخائفة وتؤكد ان محمود خطف الطفل منها، تتحدث غالية مع نفسها وتؤكد لنفسها صحة توقعاتها، وفجأة تتلقى غالية تليفون من محمود يطلب منها المجئ الى العنوان الذى هو نفس منزل زوجته الأخرى سوسن، وطلب منها عدم اخبار أحد اذا كانت تريد الطفل سليم.

تحاول غالية اطمئنان نوال وحسين والتاكيد انها ستذهب بمفردها لملاقاة محمود وارجاع الطفل، وبالفعل تتوجه غالية الى العنوان لملاقاة محمود.

تذهب غالية الى العنوان الذى أخبرها محمود عنها، وتدق الباب لتفتح لها سوسن، لتتفاجأ غالية وتدخل الى المنزل وتجد محمود، ويخبرها بحقيقة زواجه من غالية وانه يرغب منها التنازل عن "المؤخر" الكبير من أجل تطليقها، لتضحك غالية بسخرية، وتتساءل: هل فعلت كل هذا حتى تتخلص من المؤخر من أجل الطلاق، كان من الممكن ان تطلب ذلك من البداية بدلا من محاولة التخلص من الطفل ومحاولة ايداعى السجن.

يخرج محمود ورقة تنازل عن المؤخر وتوقع عليها غالية، ويقوم محمود بتطليقها، ثم تطلب غالية احضار الطفل حتى تعود.

تدخل سوسن وتحضر الطفل من الداخل وتعطيه الى غالية وتخرج من الباب وتمنح الطفل لجارتها فريدة التى كانت تنتظر بالخارج، وتغادر فريدة بالطفل، وتظل غالية فى المواجهه مع محمود وسوسن.

حيث تريد غالية الانتقام من محمود، وتقوم باخراج سكين وتهدده بها، وتقول أنها لم تكن تتوقع توقعت الخيانة بهذا الشكل،  وان زواجهما من الأساس كان مكيدة فى سوسن، و تحدثت وهى رافعة السكين: الأن عرفت لماذا مات طفلنا بتلك الطريقة، حتى يكشف خدعة الزواج ويكشف حقيقتك، لقد كنت أريد الموت حزنا على ابنى، ولكنى حاليا أريد الموت انتقاما منك.

فى نفس الوقت تعود فريدة الى نوال ومحمود بالطفل، وتخبرهم بما حدث، فيبقى الطفل مع فريدة وتتوجه نوال وحسين الى المنزل خلف غالية

وهناك فى المنزل تهاجم غالية محمود بالسكين قاصدة طعنه، يحاول محمود تفادى الطعنة الا ان اصرار غالية كان أقوى حتى استقرت فى صدره، فسقط قتيلا، ليأتى الدور على سوسن، الا ان سوسن كانت أكثر حذرا، حيث نجحت فى تفادى هجوم غالية ومواجهتها، حيث نجحت فى الامساك بالسكين وتنجح فى اسقاطه من يد غالية وتدخل معها فى مشاجرة عنيفة بالأيدى، حيث تحاول كل واحدة القضاء على الأخرى بأقوى الضربات وشد الشعر، حتى نجحت سوسن فى اسقاط غالية على الأرض، والتمكن منها وسط مقاومة قوية من غالية، حتى اتجهت المعركة النسائية الأرضية الى ناحية السكين فأمسكت به سوسن وحاولت قتل غالية وبعد مقاومة كبيرة من غالية اخترق السكين صدرها، وماتت غالية، وتحاول سوسن ان تتدارك نفسها استعدادا للهرب الا ان الشرطة تقتحم المكان بصحبة نوال وحسين، حيث تم القبض على سوسن، وتفاجئ نوال بمقتل اختها، التى ترتمى عليها حزنا وفى حالة انهيار وبكاء شديدة، فيمسك بها حسين ويحتضنها وياخذها ويعود بها الى المنزل، حيث سوف يعيشان مع طفلهما حياة جديدة.

"النهاية"

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن